مرحبا بكم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل كفر الدوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل كفر الدوار

مرحبا بكم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائل كفر الدوار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اقوال ابونا بيشوي كامل عن الاسرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mony




المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 24/05/2009
العمر : 28

اقوال ابونا بيشوي كامل عن الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: اقوال ابونا بيشوي كامل عن الاسرة   اقوال ابونا بيشوي كامل عن الاسرة Icon_minitimeالسبت مايو 30, 2009 8:19 pm

من أقوال أبونا بيشوى كامل

عن الأسرة



vالمسيحية حياة والبيت هو المجال العملى لهذه الحياة .

vمحبة الله والصلاة والصوم وقراءة الانجيل ، ومحبة الآخرين ، وعدم مسك السيرة ، والإدانة ، وحياة

الإيمان ، والشكر ، والاحتمال والاتضاع كلها يحياها الطفل فى البيت .

vالأسرة التى تلتف يومياً حول مذبح الصلاة العائلى ، وكلمات الإنجيل المقدس.. ينشأ شبابها فى هدوء نفسى

، وشبع روحى ، وحب للقداسة .

vالبيت الذى يحـرم أطفاله من العطـف بسبب انهماك الوالـدين فى العمل يـزرع فى الأطفـال بذرة

الانحراف والتمرد وسرعة الانزلاق .

vإن كثرة التذمر والشكوى التى نبديها أمام أولادنا ستنتج لنا جيلاً من الضعفاء الخائفين . وحاجتنا اليوم هى

إلى سماع صوت الرب " أنا هو لا تخافوا " ( مر 6 : 50 ) .

عن السلوك المسيحى

vالمسيحية هى حياة المسيح فى أولاده .

vالمسيحية ليست هى وصايا سامية ولكنها حياة بالمسيح . فالمسيح يحيا فىَّ وروحه القدوس يسكن فىَّ ،

وجسده ودمه هما طعامى والمسيح هو نور حياتى وهو طريقى وليس مجرد مرشد للطريق . والمسيح الحال فىَّ هو قوتى وغلبتى وليس الغلبة أمر يأتى لى من الخارج .

vليست المسيحية تنفيذ لوصايا مستحيلة بالنسبة للبشر لكن المسيحية هى حياة يسوع فى البشر

vالمسيحية تكشف عن حضن المسيح ولذة الحياة فيه . هل اختبرت ذلك يا أخى؟!!

vالمسيحية ليست فيها انطواء على النفـس بل حـرية إيجابية.

vالمسيحية شجاعة فى ضبط النفس .. وقوة الإيمان.. وعمق فى الحب .. شجاعة فى الترك .. كما فعل

الأنبا أنطونيوس .

vليس فى المسيحية شيخوخة ولا يأس .

vإن حياتنا اليوم ما هى إلاَّ ثمرة دم المسيح .

vحياة المسيحى هى حياة مغسولة بقوة الدم ـ قادرة على عبور الخطية واغراء العالم وضيقاته كل لحظة .

vالمسيحى الذى قد رسم أمام عينيه يسوع المسيح مصلوباً .. يسلك فى النصرة الدائمة لأن المهلك يرى

علامة الصليب ويهرب .

vالمسيحى إنسان عابر طريق يسعى للوصول لهدف..

vالمسيحى المجاهد . له عدو صياد ينصب له فخاخاً .

vالمسيحى الذى لا يصلى لمَن أساء إليه أو إلى مسيحه هو مسيحى كاذب .

vوالمسيحى الذى لا يحب كل الناس من كل لون وجنس ودين هو مسيحى منافق.

vوالمسيحى الذى يحمل صليباً ولا يغفر أو يصلى لمَن أساء إليه كما غفر المسيح لصالبيه ودافع عنهم على الصليب .. ليست له معرفة بالصليب .

vالمسيحى عليه أن يعيش بلا هم .. فلا سند للانسان إلاَّ الله وحده الذى خلصه وفداه ويرعاه ويحصى شعور

رأسه .

vمكان العالم بالنسبة للمؤمن وراء ظهره ، وعينه شاخصة دائماً للأمام ولا ينظر إلى الخلف " ليس أحد يضع

يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله " ( لو 9 : 62 ) .

vانظر لنفسك أنك فى مستوى أرفع من هذا العالم التافه .فأنت الآن بعد أن كبرت عندما تنظر إلى أطفال تلعب تقول : ( بلاش كلام فاضى ) . أصبحت هذه الأمور ليس لها قيمة عندك .

vكل أمر يمكن أن يربكك القه خلفك . وقد يعيده عليك الشيطان وقد لا تنجح 100% لكن املأ قلبك بالرجاء وقل : " لا تشمتى بى يا عدوتى إذا سقطت أقوم " ( مى 7 : 8 ) .

vالسلوك الخارجى دائماً ثمرة الحياة الداخلية .

vتتميز حياة المسيحى بأن حياته هى حركة عبور مستمر من مجد إلى مجد .

vالمسيحية هى حب للمسيح من كل القلب ..هى حب مبذول حتى الدم المسفوك ..هى جهاد حتى الدم ..

vفرح المسيحى ناتج عن وجود الله واتحاده بطبيعتنا .

vالشخصية المتكاملة فى المسيحية ليست هى الشخصية التى تعودت حسب منطق العالم اللف والدوران

والكذب تحت اسم الشطارة أو الحكمة .. بل هذه حكمة شيطانية .

vسر سعادة المسيحى هو أن يضع مستقبله كله فى يد الآب ضابط الكل .

vحياة المسيحى عبارة عن طريق مملوء بالصلبان اللذيذة التى ينتهى كل منها بالمجد .

vانسان يخاف العيش بأمانة لئلا يفتقر ... هو مسيحى كاذب .

vانسان يسمى اسم غير مسيحى خوفاً من المستقبل ... هو مسيحى كاذب .

vإن المسيحية جاءت لتخلق شباباً وشابات يغلبون العالم بالصليب حتى الدم .

vإذا ذهبت للعمل وضايقونى قليلاً على درجة وشوية الكلام الفاضى اللى بنسمعه.. فوجدت أفكارى تعطلت

وتعبت نفسى .. واضطربت أسأل أين أنا الآن ؟ العالم وراء ظهـرى .. ونظرى لكنعـان . فليأخـذوا الدرجة لأنى سآخذ 100 درجة فوق فى السماء.. وحتى إذا أخذت الدرجة هل لها علاقة بموضوع السماء ؟ ليس لها علاقة !!

vلا تهتموا بالغد أى اعملوا ولا تحملوا هماً فشعور رؤوسكم محصاة .. أنتم أفضل من عصافير كثيرة ..

الماضى لنتركه لدم المسيح الذى طهرنا من كل خطية . والمستقبل لا نهتم به "

vلا تهتموا بالغد " .

vأما الحاضر فأنا ابن الله المحبوب وأقول : " لتكن مشيئتك يا أبانا " .

vالقديسون الذين ساروا فى الخطوات العملية التى رسمها الرب يسوع بدقة وبأمانة قد أعطوا مسيحيتنا

الصبغة العملية .

vالنفوس العابدة ينفتح قلبها لكى تطل على الأبدية . فتفرح دائماً بالمسيح رجاها الذى يتحدى الموت والعالم

الحاضر وتجتاز آلام العالم وتجاربه بإيمان الحياة فى المسيح التى لا موت فيها أبداً بل حياة وحب وسلام .

vالله وحده غايتنا فى كل شىء .. هو خالقنا ونحن ملكه . فعلينا أن نثمر لأجله كالشجرة لصاحبها .

vالانسان له سلطان على كل شىء . ولكنه وكيل سيعطى حساب الوكالة .

vهو ليس صاحب الأرض ولكنه مأخوذ منها . لذلك يهتم بها ولكنه سيتركها يوماً .

vحجم الانسان ليس هو حجم جسده البشرى .. ولكن هو حجم الله بروحه الساكن فيه .

vجليات رمز للعالم .. له قوة مادية كبيرة ..وداود رمز للمسيحى الوديع معه الله .

جليات الضخم + ترس ورمح وسيف = لا شىء .

داود الصغير الوديع الأعزل + الله = ما لا نهاية .

vإن التصق الانسان بالله صار عظيماً .وإن التصق بالأرض صار حقيراً دنيئاً .

vيجب أن يتجلى الانسان بصفات الله ، ويحافظ على هذه الصورة . وصفات الله هى : المحبة .. الوداعة

الطهارة .. إلخ .

vالانسان يميل للكبرياء ولا يغلبه إلاَّ تواضع المسيح .

vالانسان حياته فى صلته بالله ..وعريه ، وخطيته ، وموته فى إنفصاله عن الله.. وإحساسه بذات مستقلة

عن الله .

vقيمة الانسان لا تزيد عن حفنة التراب ..

vولكن البعض صاروا عظماء يقدسهم العالم ويكرمهم للآن .. هؤلاء الذين التصقوا بالرب وصاروا كباراً

جداً مثل نوح البار ، وإبراهيم رجل الإيمان ، ويعقوب المحب للاله ، ويوسف الصديق .

vيقاس الانسان بقوة شخصيته ، وبنائه الداخلى .. والمقياس هو مدى عمل الله فى حياة هذا الانسان .

vإن النفس الروحانية لا تسعى لاكتساب تقدير أى خليقة .. إذ هى تعرف جيداً أنه لا حق لها فى ذلك ..

فيسوع وحده هو سيد النفوس وملكها الأوحد الذى يحق له كل حب ومجد .

vالقديسون هم أناس بشر إلى أقصى حد . أكثر من جميع الناس يعرفون ضعفهم وحقارتهم كبشر .

vالجسد الروحانى المأخـوذ من المسـيح ليس للحية سـلطان عليه بل أعطانـا السـلطان أن نـدوس

الحيـات والعقارب .

vقلب مفرغ للمسيح وحده يردد دائماً " رئيس هذا العالم آت ولكن ليس له فىّ شئ " .

vليتنى أسبح مع الملائكة .. أفرح بالخلاص بخاطئ يتوب .. وأسرع مع الرعاة.. عدم تأجيل لا كعيسو ..

وأسجد مع المجوس ، خضوع وتسليم ...

vليكن هدفك هو الحياة مع يسوع وليس مجرد ذكر الاسم ( اسم يسوع ) وردده بفرح وسرور وهدوء .

vإذا عاش الانسان باحثاً عن اللذة وكاتماً إياها فى ذاته يملأ حياته بالأفكار الجنسية ، وتتحول حياته إلى

جحيم مشتعل .

vأكبر مكافأة للانسان المخلص أن يكون على صورة المسيح .

vالله له مقاصد فى حياة كل انسان يصل إليها بكل الطرق .

vهل أنا سائر حياتى فى دائرة مقاصد الرب ؟!

vمَن أراد أن يسير فى مقاصدى (أى يكون لى تلميذاً) ينكر نفسه .. يحمل صليبه.. ويتبعنى

vالوحدانية والشركة فى الـزواج المسـيحى تعنى أولاً وأخيراً الشركة والوحدانية فى الله رأس الأسرة .

vإن الزواج ليس هو السماح القانونى لرغبتين جسديتين أو لحساب أحد منهم .. بل الزواج هو ظهور الحب

الالهى فى الحب البشرى عن طريق السر .

vإن كلمة عذراء ليست تعنى عدم الزواج . بل تعنى عذراوية القلب . أى عدم ارتباطه بشئ فى العالم ،

وتفرغه بالكامل لحب العريس السماوى .

vبقدر ما تشتهى النفس بقدر ما يعطيها الله ..

بقدر شهوة النفس للمسيح بقدر ما تأخذ ..

فالذى طلب إكليل شهادة .. أخذ .

والذى طلب بتولية ... أخذ .

والذى طلب مجرد حياة مسيحية عادية أخذ .

المسيح يعطى على أساس مقياسين :

المقياس الاول شهوة النفس والمقياس الثانى : حسب غناه .

vالمسيح أعطانا لا أن نعرفه أو نؤمن به بل أن نحيا به وأعطانا روحـه لا ليعلمنا فقط بل ليسكن فينا ويغيّر

شكلنا ، ويجدد ذهننا ، ويأخذ كل يوم مما للمسيح ويعطينا.

vالحياة فى المسيح هى حركة ، وخبرة ، وتجديد ، ونمو بالروح لا يتوقف .

vالمسيحية هى تبعية المسيح .. وخط سير المسيح هو المذود .. جثسيمانى .. الجلجثة .. القبر .. ثم القيامة

. فتبعية المسيح إلى الأبدية هى مـرور بالضـرورة على جثسيمانى والجلجثة ..

vجثسيمانى هو تسليم المشيئة " لا مشيئتى بل مشيئتك".

vالجلجثة هى الثبات فى الصليب لكى " لا نحيا نحن بل المسيح يحيا فينا " .

vإن الفراغ فى حياة الشباب ليس فراغاً من ناحية طول الوقت ... بل هو فراغ نفسى روحى .

vإن إنحرافات الشباب اليوم سببها القلق والاضطراب .. وهم فى حاجة إلى نور المسيح وصدره الواسع .

vالمشكلة الحقيقية تكمن فى سطحية أبناء المسيح . فلو ضربوا بجذورهم فى الأعماق لتحولوا إلى منارة

تهدى شباب العصر المتخبط .

vليس الشيطان أقوى منك لأنك لست وحدك .

vالشر ليس من طبيعتك لكنه كالزوان يغرسه فيك العدو فلا تيأس .. وعندما تقلع الزوان من قلبك يظهر لك

جمالها (طبيعتك)

vمشاكل الشاب عندما تحل بالاشباع الجنسى ، وتركيز الحديث مع الشباب عن الكبت والاختلاط ، والجنس

أكثر من الحديث عن المسيح والتوبة ... كل هذا بلا شك هو جنوح من السفينة ( سفينة حياتنا ) لتصطدم بصخرة هذا العالم .

vإذا ترك الانسان زمام حياته يتحول إلى أسير لأهوائه وعبد لمطالبها المهلكة .

vيا أحبائى الشبان ـ إن يسوع القائم بجراحاته أكبر شهادة لكم على القوة الكامنة فيكم ... العالم جرحه

وهو غلب العالم ...

العالم كل يوم يجرحكم .. فانظروا لرئيس إيمانكم يسوع الغالب .

خطايانا جرحته ... وهو غلب وقام بآثار جراحاته .. انظروا إلى رئيس إيمانكم .

المسيحى الذى يتمسك بالحـق فى حياته وعمله يتهمه زملاؤه أنه غير متفتح الذهن ... المسيحى

المتسامح يتهمونه بالعبط ...

الذى يترك العالم ليعبد الله فى دير يتهمونه بالهروب ...

vالانسان الشهوانى هو عريان من ثوب الطهارة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقوال ابونا بيشوي كامل عن الاسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه حياه ابونا بيمن
» ابونا اندراوس الصموئيلى
» اقوال جميلة
» اجمل اقوال للبابا شنودة
» اقوال البابا شنوده عن الصداقه ومعناها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بكم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل كفر الدوار :: منتدى الشهداء والقديسين :: أقوال الاباء-
انتقل الى: